تأتي لحظه احيانا تنظر فيها إلي داخلك
وكأنك أمام مرآة تبحث فيها عن ملامحك
وتأخذك متاهات الاسئله متي كيف لما
فتشعر افتقادك شئ ما قد لا تدركه
غير ان داخلك حقيقة
تغيب عنك فتغيب أنت عن واقعك
تحاول أن تفسر الكلمات بالمعاني
فتجدها مبهمه غامضة
و ربما تعرف
لكنك ترفض ان تعترف ما تفتقد وما هو مداه
ربما تعجز عن ان تبوح او لان شيئا بك لا يعني الاخرين
فتصمت كي لا يصدمك الواقع
فكثيرا تعجز العقول عن الاستيعاب
كيف السبيل الي معرفتي
الي انا في انا
كيف افسر ما بي من متاهات تسحب خطوتي بعيدا عني
والهث وراءها كي الاحقها
شئ ما تفتقد في نفسك في الوجود في الحقيقة المرفوضة
ماهي
ربما السكينة التي تحتاج ان تضمك
او في ارضٍٍ تشعر فيها الامان
كي تغمض عينيك في طاعة الحلم علي ضوء هزيل
شئ ما بداخلك يتحرك ويبحث
ولكن يوما ما لم تدركه
هدي نور